هو عملية تبادل الأفكار حول موضوع معين بين شخصين أو أكثر مع طرح الأدلة لكل فكرة
وذلك لتوضيح الافكار للطرف الاخر
أهمية الحوار
للحوار أهمية كبيرة فهو وسيلة للتفاهم بين البشر على أن يكون الحوار حرًا لا حدود تقف
في طريقه إلا حدود الشرع.والعرف الاجتماعي
أخلاقيات الحوار
1- التواضع واحترام الطرف الآخر.
2- عدم التعدي على شخص الطرف الآخر أو من ينتمي لأفكاره.
3- الصدق والموضوعية في الحوار.
إيجابيات الحوار
1- تصحيح الأفكار والمعلومات الخاطئة والتيقن من صحة ما يراه صحيحا منها.
2- التعود على وجود الرأي الآخر(احترام الرأي الآخر).
3- إيصال المعلومات إلى الطرف الآخر بشكل ودي.
4- اكتساب ملكة النقاش الموضوعي.
معوقات الحوار
1- التشدد والتعصب والتزمت والتحجر.
2- عدم الاحترام والتقليل من شأن الطرف الآخر(التكبر).
3- الخجل.
صفات المحاور
1ـ علمه بما يحاور.
2ـ قدرته على التعبير.
3ـ حلمه وسعة صدره .
4ـ سرعة البديهة، واستحضار الشواهد، والذكاء،
ومثال ذلك حكمة نبي الله إبراهيم عليه السلام في حوار النمرود إذ ألزمه الحجة: { قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ } [البقرة: 258].
آداب الحوار
1ـ احترام شخصية المحاور، و ملاطفة المحاور، لنتجنب عداوته أو نخفف من حدتها، وألا نستهين به لان الاستهانة تضعف الحجة وتثير الخصم. كذلك يجب الانتباه له.
2ـ المرونة في الحوار وعدم التشنج، فينبغي مقابلة الفكرة بفكرة تصححها أو تكملها، وقبول الاختلاف،
3ـ حسن الكلام ويكون :
أ ـ بالتعبير بلغة بسيطة غير ملتبسة ولا غامضة وحقيقيه.
ب ـ ومن حسن الكلام الرفق في الكلام: { فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [طـه:44].
جـ ـ التأدب في الخطاب: {... وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا...} [الأنعام: 152]، { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنا } [البقرة: 83].
د ـ البعد عن اللغو, لانه لا يثري المحاورة، قال تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } [المؤمنون:3].
هـ ـ ومن حسن الكلام في الحوار توضيح المضمون باستخدام ما يفهم من التعابير دون تكلف.
4ـ الموضوعية في الحوار، من خلال اتباع المنهج العلمي، والحجة الصحيحة، وقبول الرأي الآخر إذا كان مقنعًا،
والاعتراف للاخر بالسبق في بعض الجوانب التي لا يسع العاقل إنكارها، والتحاكم إلى المنطق السليم.
5 ـ حسن الصمت والإصغاء في الحوار لان الصمت إجراء إيجابي
وقد قالت العرب :
رأس الأدب كُله الفهم والتفهم والإصغاء إلى المتكلم