حينما تؤلمنا الجراح....
فتشجينا الآلام..
ثم يبكينا الفشل..
فلا يجب أن نيأس لأن الليل يعقبه نهار ..
والجرح لا بدله من التئام.....
ألم تر الغيم يبكي فتضحك الأرض؟
والقمر يبتسم رغم حصار الظلام؟
وشتان بين اليأس والأمل ........
والموت والحياة
هكذا أرثي قلبي وأسلي نفسي ...
فلا بأس لابد للحزن من
وجود في قلب أي شخص, لأن الحزن يكون ثقبا في
القلب سببه جرح ,ومن منا لم يجرحه شخص عزيز عليه ..
ألا ترون أن
الصداقة والإخاء قليلة بل نادرة هذه الأيام ..
ولا يستحقها ألا القليل ...
وما أشد الحزن عندما نعتقد بأننا وجدنا من يكون أهلا لها
وفي النهاية نحصل على جرح بل على جراح أعظمها :
أننا لم نتوقعه (الجرح ) من هذا الإنسان....