[color=darkred]خطوة عملاقة في تطوير الذات[/color]
[size=12][size=18]تطوير الذات وإطلاق القدرات هي:النافذة المفتوحة اليوم للنهوض بالهمم وتحفيز النفوس واكتشاف المواهب والقدرات وتفجير الطاقات الكامنة في نفوسنا لنصنع من ماضينا الغابر ويومنا الحاضر مستقبلاً باهر.
فإن الله عز وجل امتن وتفضل على كل بني الإنسان بقدرات وطاقات متكافئة وكامنة في نفوسهم..والفرص كذلك متماثلة، الناجحون والفاشلون..على حد سواء..
ولكن هناك من اكتشف تلك الطاقات والقدرات وسخرها في عمارة الأرض وتجسيد الطموحات وتحقيق الآمال ..فسعد في حياته وحقق ذاته..
وهناك صنف أخر لم يفتش في خبايا نفسه عن المواهب الكامنة فيه..فعطل تلك القدرات والطاقات..فشقي في حياته وهمش ذاته..
وهناك صنف ثالث عرف مواهبه من قدرات وطاقات فمنها ما عطلها حتى ضمرت ومنها ما سخرها فيما لا نفع له فيه فكان بحق زائدًا على الحياة.،لأنه لم يزيد شيءً عليها..
وإذا لم تزد شئً على الحياة، فأنت زائدٌ عليها
وسيغادر الصنف الثاني والصنف الثالث هذه الحياة يومًا ما، دون أثرٍ يذكر فيها فيشكر،لأنهم خاضوا غمارها، بنفوس منكسرة محبطة، ومعنويات منهارة محطمة، وإرادات وهمم ضعيفة، فعاشوا على هامش الحياة، حتى ودعتهم كما استقبلتهم.
أما الصنف الأول..
فهم صناع الحياة ومهندسو النجاح، علموا علم اليقين واعتقدوا اعتقادًا جازمًا بأن سر النجاح كامن في أعماق نفوسهم وخبايا ذواتهم، عملاقًا من القدرات والطاقات والمواهب فأيقظوه من غفوته ونبهوه من غفلته، فانطلق بهم نحو القمم تحدوهم الآمال وتحفزهم الهمم، فيواصلون المسير ولأن أدركهم الأجل دون الأمل، فسيتركون بصمتهم على الحياة..وعلى الأحياء..ولن ينساهم التاريخ من وقفة إجلال وإكبار.
فكن رجلاً من أتوا بعده
يقولون:مر..وهذا الأثر
ونحن هنا، سنتواصل ، لنبني ذواتنا من الداخل خطوة خطوة، ومن ثم سننطلق نحو منصة الإبداع والنجاح والتميز، بمهارات حديثة واستراتيجيات فريدة، ستكون نقطة التحول في حياتك ومركز الانطلاقة لتحقيق الأمل وتجسيد الطموح.
أعدك..
بتغيير مجرى حياتك للأفضل
إذا علت همتك وصحت عزيمتك وقويت إرادتك وبادرت بالفعل والعمل.
والتغيير والتطوير الذي يبدأ من داخلك أنت واكتشاف ذاتك ونقاط قوتك وما حباك الله به من قدرات هائلة وطاقات جبارة وما هيئ لك من فرص. أعتبرها شخصيًا الخطوة العملاقة في طريق تطوير ذاتك ووصولك لكل ما تصبوا إليه نفسك العزيزة وتتشوف إليه روحك الوثابة......
"فكر فقط..فيما ستكون عليه في الغد،فالأمس مضى،واليوم يوشك على الانتهاء"[/size][/size]