مشاعرك الجميلة واهتماماتك الرقيقة, مع انفتاح نفسك وروحك وقلبك لمشاركتك الآخرين في كل الأمور المختلفة, تعبر عن عطاء وحب دون انتظار مقابل.
فتعال معنا عزيزنا القاريء لتتعرف بنفسك على نفسك إذا كنت شخص تعطي أم تأخذ؟!
- عندما تشتري هدية مرتفعة الثمن, تحاول أن تُشعر من قُدمت له الهدية أنها مرتفعة الثمن.
- تعير وبطيب خاطر بعض كتبك أو أدواتك.
- عندما تُقدم لك هدية, تذهب إلى المحلات لتحاول معرفة ثمنها؟
- حينما تقدم معروفاً لأحد, تنتظر مقابل تقديم هذا المعروف؟
- تحب أن تكون دائماً أول الكل!
- إذا قابلت محتاجاً في الطريق, تخرج ما في جيبك دون أن تعرف ما أخرجته, وتعطيه في الخفاء وبسرور!
- تهدي هدية قُدمت لك من قبل, ولم تعجبك!
- تنجز على عجل ما عليك القيام به, لكي تستطيع الانتقال بسرعة إلى شيء آخر!
- تهتم كثيراً لإظهار حقوقك, والمطالبة بما هو من حقك!
- أنت كثير الحذر, وكثير الظن بالآخرين!
- تهمك القيمة المادية للأشياء, ولا تنسى ثمن شرائك لها!
- تفضل الراحة والاسترخاء في يوم إجازتك عن أن تقدم مساعدة لشخص يحتاجك!
- تتمتع بقلب يفرح لفرح الآخرين, ويحزن لحزنهم!
- تبادر بالذهاب لأماكن التطوع, وتقدم نفسك لتقديم جزء من وقتك ومالك أيضاً إذا توافر.
- تعترف بفضل والديك وأسرتك عليك وتبادرهم بالحب وبكلمات الشكر والثناء.
عزيزي القاريء,
سنترك لك أن تحكم أنت على نفسك, وعلى شخصيتك إذا كنت شخص معطاءً أم لا!
بشرط أن تكون صادقاً وأميناً مع نفسك...
وهنيئاً لك إذا كنت شخصاً معطاءً, لأن العطاء أفضل من الأخذ...
لكن إذا وجدت إنك شخص تحب الأخذ أكثر من العطاء, فعليك أن تعيد حساباتك مرة أخرى.
وعليك أن تعرف أن عطاءك وإحساسك بمن حولك, نابع من حبك لله - سبحانه عز وجل - فهو يريدنا أن نشعر ونحس بمن حولنا ونتبين الاحتياجات الضرورية للآخرين, وأن نشاركهم إنسانياً وعاطفياً, ومعنوياً مما أعطانا الله, فكل موهبة حبانا بها الله -سبحانه- علينا أن نضعها في خدمة الآخرين.